ازرع بنفسك أشجار الليمون

خاص-الماردية

تعتبر أشجار الليمون خيارا مثاليا لأي حديقة منزلية. فهي لا توفر فقط إضافة جميلة وعطرة إلى باحة منزلك الخارجية فحسب، ولكنها تقدم أيضا العديد من الفوائد من حيث الصحة والتغذية. من توفير فيتامين سي إلى المساعدة في تنقية الهواء. ويمكن أن تكون زراعة أشجار الليمون طريقة رائعة لجعل حديقة منزلك أكثر حيوية ونضارة. في هذا المقال سنتعرف على أهم النصائح لزراعة أشجارك الخاصة من الليمون.

إذا كانت شجرة الليمون الخاصة بك لا تنتج أي أزهار وبدلاً من ذلك تكون كثيفة الأوراق، فلا داعي لليأس. بشكل عام، هناك تفسيرات لسبب حدوث ذلك. سوف تستكشف هذه المقالة هذه الأسباب بالتفصيل لفهم كيفية زراعة أشجار الليمون بالشكل الأمثل.

إن زراعة أشجار الليمون أمرا سهلاً نسبيا، ومع الرعاية المناسبة يمكن أن تزدهر في أي مناخ تقريبا. بكلمة اخرى لا تحتاج لمعرفة زراعية عميقة. سواء كنت تبحث عن إضافة بعض النكهة إلى وجباتك أو ترغب فقط في الاستمتاع برائحة أزهار الحمضيات المنعشة في حديقتك، فإن أشجار الليمون هي الخيار الأمثل الذي سيجلب البهجة لحديقتك لسنوات طوال.

مشاكل شجرة الليمون والتحديات الشائعة

إذا لم تتفتح شجرة الليمون، فهناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها عند محاولة تحديد سبب عدم ازدهارها. بما في ذلك شروط النمو والموقع والعناصر الغذائية المتاحة والعوامل الجوية. يمكن أن يساعد فهم هذه المتغيرات البستانيين في اتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة أشجار الليمون إلى الإزهار ومقاومة هذه التحديات المتنوعة. هناك بعض الأسباب والحلول لعيوب ازدهار أشجار الليمون نذكر منها:

• عمر النبات

هنالك مجموعة متنوعة من أشجار الفاكهة التي يجب أن تنضج تماما قبل أن تتمكن من إنتاج أي ثمار. وبشكل خاص، فإن أشجار الليمون حتى تتفتح لا يتطلب الامر أكثر من عناية وسقاية حتى تصل إلى سن 3-4 سنوات.

• السقاية غير المناسبة

يعد تحديد المستوى الأمثل للري أمرا ضروريا للتأكد من أن أشجار الليمون ستزهر بشكل مناسب. يمكن أن يؤدي الإفراط في الري أو نقص المياه إلى نقص الإزهار، لذلك من المهم تحقيق التوازن بين الطرفين.

من الضروري ري نباتات الليمون عندما تكون طبقة التربة العلوية التي يبلغ طولها 10 سم جافة تماما. امنح النبات إمدادا سخيا من المياه وبنفس الوقت لا تدع نبات الليمون يغرق في بحيرة من الماء.

• الإفراط في التسميد

يمكن أن يؤدي تسميد الليمون أو النباتات الأخرى بشكل مفرط خاصة بالنيتروجين إلى حق الاشجار على إنتاج أوراق جديدة بدلاً من الإزهار. وبالتالي، يوصى بعدم التسميد أكثر من مرة في الشهر، ويفضل غالبا اختيار الفوسفور أو المغذيات العضوية. يوصى دائما باستخدام الأسمدة العضوية مثل Multi-Bio التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها النبات لينمو بشكل صحي وقوي متوازن.

• قلة ضوء الشمس

يحتاج الليمون إلى ضوء الشمس المباشر لينمو، والذي يمكن محاكاته من أجل الزراعة الداخلية بمصباح كهربائي كامل الطيف يوضع على بعد 12 بوصة من النبات ويتم تشغيله لمدة لا تزيد عن 12 ساعة في اليوم.

إذا كانت شجرة الليمون بالخارج، فمن المهم تقليم أي أغصان أو أجسام يمكن أن تحجب ضوء الشمس. في بعض الحالات، إذا لم تكن الشجرة كبيرة جدا، فقد يكون من الجيد البحث عن مكان أكثر ضوءا لإعادة زراعتها.

• درجات حرارة مرتفعة

من المعروف أن أشجار الحمضيات المزروعة داخليا قد لا تحمل الأزهار، بسبب قلة ساعات البرد. للحث على الإزهار في الليمون، من الضروري أن يتعرضوا لدرجات حرارة أقل بقليل من 60 درجة فهرنهايت (16 درجة مئوية).

خلال أشهر الشتاء والربيع، ضع أشجار الليمون الصغيرة في مكان بارد لعدة ساعات لمحاكاة درجات الحرارة الموجودة في بيئتهم الطبيعية.

• التقليم غير الصحيح

من الضروري تقليم الليمون لمنع انتشار الأمراض الفطرية والسماح بدورة الهواء الكافية. ومع ذلك فإن الإفراط في التقليم يمكن أن يعطل تكوين البراعم. لذلك، من أجل الحفاظ على شجرة سليمة، من الأفضل عدم إزالة أكثر من ثلث أوراقها عند أي عملية تشذيب.

يساعد هذا في ضمان حصول النبات على ما يكفي من الغذاء لتزهر وقادر على تدوير الهواء بفاعلية في ظله.

هل من الممكن نقل أشجار الليمون؟

• يمكن أن تكون عملية نقل أشجار الليمون البالغة مهمة صعبة. فإنها تتطلب أيضا بعض الاعتبارات الخاصة. تعتبر أشجار الليمون عرضة لكثير من الأمراض التي تسبب الإزهار المبكر أو تساقط الفاكهة إذا لم يتم زرعها بشكل صحيح، لذلك من المهم معرفة الوقت المناسب لنقلها.
• من المهم أن تجد أصيصا يوفر تصريفا مناسبا للمياه لزراعة أشجار الليمون. وإذا اخترت زرعها في الحديقة، فتأكد من توفير الرعاية الكافية مسبقا. من ناحية أخرى، يجدر بالذكر أن أشجار الليمون الناضجة لا ينفع نقلها من مكان لآخر. فان تغير موقعها يسبب تراجع إنتاجها وبالتالي، من الأفضل إجراء هذا النشاط على الشجيرات الصغيرة التي لم تتجاوز العام.

في الختام، تعد زراعة شجرة الليمون في المنزل تجربة جميلة ومفيدة يمكن أن تجلب العديد من الفوائد الصحية. لا يمكنك فقط الاستمتاع بالفاكهة اللذيذة، ولكن أوراق شجرة الليمون وزهورها وقشورها لها العديد من الخصائص الطبية أيضا. ومع الرعاية والحرص المناسبين، يمكنك ضمان ازدهار شجرة الليمون الخاصة بك لسنوات قادمة.

بالاضافة الى توفير فيتامين سي لتقليل الالتهابات وتحسين الهضم، هناك العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بزراعة أشجار الليمون في المنزل. فلماذا لا تبدأ في زراعة شجرة ليمون خاصة بك حالا؟

الأسئلة الشائعة

• ما هو الفرق بين شجرة الليمون وشجرة الليمون القزمة؟

عادة ما يتراوح ارتفاع أشجار الليمون ما بين 6 و 10 أقدام للصنف القياسي و 5-7 أقدام للخيار القزم. إذا قمت بزراعة هذه الشجرة في أصيص، فستعتمد على زيادة حجمها عرضا يقل نموها طولا.

• ما نوع افضل شجرة ليمون؟

شجرة ليمون يوريكا هي الخيار الأمثل لزراعة الليمون في الفناء الخاص بمنزلك. إنها شجرة بحجم قزم تجعل قطفها أسهل وتوفر فائدة إضافية تتمثل في القدرة على تحمل فترات الجفاف. بالاضافة الى توفير الفاكهة الطازجة المزروعة في المنزل دون عناء يذكر.

• كم سنة تحتاج شجرة الليمون لإنتاج الفاكهة؟

إذا زرعت في مناخ دافئ، يمكن بعد ست سنوات أن تصل أشجار الليمون العادية إلى ارتفاعات تصل إلى 20 قدما وتصبح قادرة على حمل الثمار.