أهم النصائح لطماطم حمراء يانعة
خاص-الماردية
تعتبر زراعة الطماطم من التجارب الشيقة والممتعة، ولكنها قد تكون محبطة عندما تظل الفاكهة خضراء لأسابيع. يعد فهم سبب وراء حدوث ذلك أمرا أساسيا لإنتاج محصول صحي من الطماطم الناضجة. في هذه المقالة سوف نناقش الأسباب الشائعة للطماطم الخضراء وكيفية معالجتها مع ذكر أهم النصائح لطماطم حمراء يانعة.
يجني مزارعو الخضروات المنزلية، وخاصة أولئك الذين يحبون الطماطم، ثمار زراعة منتجاتهم بأنفسهم. ويخلق لديهم تناول محاصيلهم الطازجة تجربة نكهة لا مثيل لها. ومع ذلك، قد تتعثر نباتات كالطماطم مثلا وتتوقف عن النمو بشكلها السليم المعتاد. لحسن الحظ، يمكننا تقديم المساعدة في هذه المشكلة ومساعدتك أيها المزارع لحلها.
متى تنضج الطماطم وتتحول إلى اللون الأحمر؟
على الرغم من أن زراعة الطماطم (البندورة) هي تجربة ممتعة، إلا أنها تتطلب الكثير من الصبر، لأن موسم نموها قد يستغرق وقتا. إذا كنت قد زرعت الطماطم وتنتظر تحولها إلى اللون الأحمر، فهناك بعض الأشياء التي يجب عليك التحقق منها أولا. سيوفر كيس البذور المستخدم معلومات مرفقة على الغلاف عن نوع الطماطم و لونها وحجمها وطول الوقت الذي تستغرقه حتى تنضج. بالإضافة إلى الظروف المثالية لزراعتها.
من المهم أيضا التأكد من حصول نباتاتك على ما يكفي من ضوء الشمس والماء لإنتاج الطماطم الناضجة. ومع القليل من الصبر والعناية، يمكنك الاستمتاع بالطماطم الطازجة من حديقتك!
من الجيد أن تتذكر أنه يمكن رؤية مجموعة متنوعة من ثمار الطماطم بألوان مختلفة مثل الأصفر والبرتقالي والأرجواني وحتى الأخضر. من المهم التعرف على اللون المحدد الذي يجب أن تصل إليه الطماطم عندما تصل إلى مرحلة النضج بحيث يمكنك اختيار الصنف المناسب.
لماذا تستغرق الطماطم وقتا طويلا لتنضج؟
لضمان أفضل طريقة للتعامل مع نباتاتك من المهم فهم عملية النضج الصحيحة التي تمر بها. إذ تلعب درجة الحرارة دورا مهما في نضج الطماطم ويجب أن تظل ضمن نطاق معين حتى يتطور الكاروتين والليكوبين. تتراوح درجة الحرارة المثالية لإنضاج الطماطم بين 50 درجة فهرنهايت و 85 درجة فهرنهايت. وإذا كانت درجات الحرارة خارج هذا النطاق، فلن ينتج المصنع المركبات الضرورية اللازمة للنضج السليم.
يمكن أن يؤدي عدم كفاية إنتاج الكاروتين والليكوبين بواسطة نباتات الطماطم إلى تأخير عملية النضج. وتتراوح درجة الحرارة المثالية لتنضج بشكل مثالي بين 70-85 درجة فهرنهايت.
بعض الممارسات اللازمة للتأكد من أن الطماطم تتحول إلى اللون الأحمر؟
هناك العديد من الأسباب المحتملة لبقاء الطماطم خضراء، بما في ذلك ضوء الشمس غير الكافي، أو وجود الكثير من النيتروجين في التربة، أو عدم وجود كمية كافية من الماء. لضمان تحول الطماطم إلى اللون الأحمر، يجب أن تفهم الظروف التي يمكن أن تجعلها تظل خضراء واتخاذ خطوات لتهيئة بيئة تشجعها على النضوج.
يعد تقليم نباتات الطماطم طريقة فعالة لتعزيز تكوين هذه الفاكهة. للحصول على أفضل النتائج ، قم بقص الفروع السفلية قبل الزراعة لتسهيل الزراعة العميقة ونمو الجذور القوي. بالإضافة إلى ذلك، ينصح بإزالة البراعم التي لا تحمل زهورا مفيدة لصحة النبات بشكل دائم.
ما هي الخطوات الواجب اتخاذها لزيادة محصول نباتات الطماطم؟
لتحسين إنتاج الطماطم، تعتبر إجراءات ما قبل الغراس أمرا بالغ الأهمية. وتضمن هذه الاجراءات الظروف المثلى لنمو الطماطم وتحقيق محصول ناجح ونذكر منها:
- للحصول على محصول أفضل ولمنع تعفن الزهر، يُنصح بإعداد التربة جيدا. إذ يمكن أن يكون إضافة الكالسيوم على شكل جير أثناء الخريف أو قشر البيض المسحوق في الربيع مفيدا.
- لتحسين فرص نمو الشتلات وتطورها بنجاح، يُنصح بتدفئة التربة قبل زرعها.
- يُنصح بزراعة شتلات الطماطم بعمق حتى تكوّن جذورا جديدة وتعطي نباتات قوية وصحية.
- عند زراعة نباتاتك، تأكد من تباعدها بشكل صحيح من أجل الاستفادة من زيادة تدفق الهواء. حيث يمكن أن يساعد ذلك في الوقاية من الأمراض، وكذلك تقليل التنافس على العناصر الغذائية الأساسية في التربة.
- للتأكد من صحة نباتات الطماطم، قم بسقيها بعمق على فترات منتظمة كل يومين إلى ثلاثة أيام. بالإضافة إلى ذلك، تأكد من عدم تبليل الأوراق لأن ذلك قد يسبب إصابتها بالأمراض.
- يمكن أن يكون وضع الكمبوست حول قاعدة نباتات الطماطم مفيدا بطرق مختلفة. فهو يمنع تآكل التربة وانجرافها، ويساعد في الحفاظ على درجة حرارة التربة الملائمة ورطوبتها، فضلاً عن منع نمو الأعشاب الضارة التي قد تتنافس مع الطماطم على العناصر الغذائية الأساسية.
- يساعد تأمين الدعامات المناسبة على ضمان عدم ملامسة أوراق وثمار نباتاتك للأرض، مما يسمح لها بالنمو وتحقيق أقصى إمكاناتها.
- يمكن أن يساهم تقليم نباتات الطماطم في إعادة توجيه طاقة النبات لإنتاج المزيد من الفاكهة. وللقيام بذلك، من الضروري إزالة الفروع السفلية التي لا تحمل البراعم.
- يستخدم العديد من المزارعين المنتجات العضوية التي يتم تصنيعها خصيصا لتحسين إنبات البذور وتعزيز نمو الجذور مثل Multi-Bioالذي يوفر كل المغذيات اللازمة لجذر النبات من خلال نوع من الفطريات النافعة مما يزيد المحصول بنسبة 20 – 25 %.
أخيرا وليس آخرا، إن عدم كفاية إمدادات المياه بسبب الجفاف أو عدم كفاية العناية بها تعتبر أحد أكثر المسببات شيوعا لعدم نمو ثمار الطماطم. لذلك، من الضروري عدم ترك نباتات الطماطم تعطش وتذبل.
ومن المهم الحفاظ على رطوبة معتدلة لتربة الطماطم، حيث يمكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على نمومتوازن للنبات وإنتاج محاصيل اوفر. قد يكون الذبول وتساقط الأوراق وصغر حجم الثمرة علامات على عدم كفاية الرطوبة لذلك يلجأ العديد من البستانيين إلى استخدام حاويات ذاتية الري أو أنظمة ذكية مماثلة من أجل ضمان السقاية المناسبة لمحاصيلهم.
اقرأ أيضا:
ملوحة التربة .. أسبابها، آثارها، وطرق معالجتها
الأسئلة الشائعة:
-
كم مرة يجب سقاية نبات الطماطم؟
لضمان النمو الأمثل للطماطم المزروعة حديثا، من الضروري سقيها بانتظام. في المراحل المبكرة، من الأفضل سقيها في الصباح كل يوم. وعندما يصبح الطقس أكثر دفئا، يكون من الضروري سقيها مرتين يوميا. يجب توفير ما يقرب من 1-2 بوصة من الماء لنباتات الطماطم كل أسبوع.
-
هل يجب أن أقطع أوراق الطماطم الذابلة؟
بالطبع، فمن المفيد تقليم النبات وازالة الأوراق الميتة بشكل روتيني للحفاظ على صحته ووقف خطر الاصابة بالكثير من الآفات المحتملة.
-
كيف تعرف أن الطماطم لا تحصل على ما يكفيها من الماء؟
تتطلب نباتات الطماطم مياه كافية لتنمو بالشكل الأمثل. إذ يمكن أن يؤدي شح المياه إلى الذبول ومشاكل مثل BER . علاوة على ذلك، سيؤثر قلة الرطوبة على نمو النبات مما يعني محصول أقل كما وجودة.