الماردية: البكتيريا النافعة ستحدث ثورة بمجال الزراعة النظيفة في قطر
أكد رئيس مجلس إدارة الماردية ان: “الاعتماد على البكتيريا النافعة ستحدث ثورة بمجال الزراعة النظيفة في قطر اذا ما تم تعميم استخدامها، وذلك لكونها تعيد للتربة حيويتها وخصوبتها واستدامتها وتوفر المياه وتتحصل على منتج عضوي امن ذي جودة عالية، لا تستعمل فيه أي مواد كيماوية”
وحول كلفتها الاقتصادية اوضح الشيخ فيصل بن حمد بن جاسم آل ثاني في تصريحات صحفية انها:” اقل من تكلفة بقية انواع الزراعات حيث يحتاج بالجرعة الاولى كل 500 م من الاراضي -اي نصف دونم- واحد ليتر بالدورة الزراعية، وتوجد بكتيريا مفيدة اخرى تمد النبات باحتياجاتها من العناصر حسب طبيعة وانواع الزراعات.
وحول دور البكتيريا النافعة وسبل الاستفادة منها في قطاع الإنتاج الحيواني، أكد رئيس مجلس إدارة الماردية أن هذه البكتيريا النافعة “تستخدم كذلك للإضافات العلفية، والتي تضاف للأعلاف المخصصة لـ 5 الاف طائر لمدة 4 مرات بالدورة حيث يضاعف الانتاج، كما تستخدم تلك المواد بمجالات الصرف الصحي والصناعي والبيئة أيضا”
ويقول الشيخ فيصل بن حمد بن جاسم ال ثاني: ” تعد الكائنات الحية الدقيقة ذات اهمية كبيرة في المجال الزراعي والحيواني حيت تعتبر مخصبا حيويا قويا للأرض الزراعية والنباتات للحد من استخدام الأسمدة والكيماويات الزراعية ويعمل على زيادة خصوبة التربة الزراعية وتماسك حبيباتها والحفاظ على صفاتها الفيزيائية وبنائها الطبيعي بالإضافة الي إمداد النباتات بمتطلبات النمو اللازمة لزيادة الإنتاج وإفراز المضادات الحيوية المثبطة للميكروبات الضارة بالتربة خاصة بمنطقة الجذور.
كما وتعمل على زيادة أوزان حيوانات التسمين عن طريق تحسين كفاءة الهضم ومعدل التمثيل الغذائي لديها بالإضافة الي زيادة كميات الألبان في حيوانات الحليب وزيادة عدد البيض وصلابته في الدواجن، وزيادة خلفات الأرانب وتقليل الفاقد في مزارع الأسماك ورفع مناعة الحيوانات.
إقرأ ايضا : الماردية: “البكتيريا النافعة” تقنية صديقة للبيئة بخلاف الأسمدة الكيمياوية