7 أنواع من الاسمدة العضوية لتحسين التربة.. تعرف عليها
خاص-الماردية
يزداد التوجه العام نحو زراعة مستدامة تعتمد على الاساليب العضوية والحيوية في مواجهة اي مشكلة. حيث يتم استخدام الاسمدة العضوية لتحسين التربة واثرائها بالمغذيات سعيا للحصول على محاصيل وفيرة وصديقة للبيئة. ودون الاعتماد على الاسمدة والمبيدات الكيميائية التي قد تحسن المحصول ولكنها تستنزف الموارد الطبيعية وتحدث خللا في التوازن البيئي. سنتعرف في هذا المقال على اهم انواع الاسمدة العضوية واهمية استخدام كل منها.
ما هي الأسمدة العضوية؟
يقصد بالاسمدة العضوية هي بقايا كائنات حية نباتية أو حيوانية تحللت مع الزمن، يتم إضافتها للأرض في صورة صالحة للامتصاص بواسطة جذور النباتات والأشجار. تحتوي على عناصر مغذية تفيد في تحسين خصائص التربة فيزيائياً وكيميائياً، وهي تعد من أفضل أنواع الأسمدة.
ماهي أنواع السماد العضوي
السماد البلدي
يعد السماد البلدي من أشهر وأقدم أنواع الأسمدة الزراعية، وهو عبارة عن روث الماشية والحيوانات الأخرى. ويتم الاستعانة بها في تسميد الاراضي الزراعية، لما تمتاز به من تغذية التربة بشكل جيد يؤثر ايجابا على وفرة وجودة الناتج من المحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى سهلة توفيره.
ويتم إستخدام هذا النوع من الأسمدة بنسب متوازنة تتعلق بنوع التربة والمحاصيل المزروعة فيها.
ومن الجدير بالذكر أن التركيب الكيميائي للأسمدة البلدية هو تركيب معقد، يختلف باختلاف نوع الحيوان المأخوذ منه السماد، إضافة إلى عمره وأسلوب تغذيته وطريقة جمع السماد وتخزينه.
السماد الأخضر
هو أحد أنواع الأسمدة التي تستخدم عند تغيير المحاصيل الزراعية التي نقوم بزراعتها، على سبيل المثال -لا الحصر- زراعة النباتات البقولية المتنوعة.
ومن أهم فوائد السماد الأخضر أنه يساعد في التخلص من بقايا النباتات المتبقية بالتربة، وتوفير النيتروجين اللازم للتربة الزراعية، بالإضافة إلى فعاليته العالية وسهولة امتصاصه في التربة.
سماد السبلة
وهي نوع خاص من السماد العضوي الذي يتكون من روث الخيول بشكل خاص، ويستخدم بكثرة في تسميد أشجار الفاكهة، ويعد أغنى من السماد البلدي في محتواه من العناصر الغذائية والمواد العضوية، إذ يتضمن نسبة أعلى من النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم مقارنة بالسماد البلدي.
سماد الدواجن
ازداد الاعتماد عليها بصورة كبيرة نتيجة لانتشار المزارع الخاصة بالدواجن، وله أنواع متعددة. يستعان به في زراعة الخضروات والفواكه لما له من نتائج جيدة في تغذية التربة بشكل يؤثر إيجابيا في جودة ووفرة المحاصيل المزروعة.
السماد العضوي الصناعي
يتكون السماد الصناعي من نسب متعادلة من الأسمدة المعدنية، مضافاً إليها عنصر الأزوت الفسفور والكربونات. وهذا النوع من الأسمدة يكون لديه القدرة على المحافظة على نسبة المياه الموجودة بالتربة والتي يتم فقدها بالارتشاح.
السماد العضوي الطبيعي
يتكون من خليط من مخلفات الحيوانات والنباتات، وأحيانا يتم إضافة الكبريت والدولوميت والفوسفور والفلسبار إليها، ويمتاز عن غيره من الأنواع بأنه لا يشتمل على المواد المعدنية والإضافات التي تشتمل عليها بعض الأنواع الأخرى من الأسمدة، والتي قد يكون لإستخدامها آثار سلبية على التربة.
سماد البيوجاز Biogas
وهو غير معروف كثيرا، لكنه يعد أفضل وسيلة للاستفادة من المخلفات العضوية، حيث يتم تخميرها في وحدات خاصة للحصول على مصدر غير تقليدي للطاقة (غاز البيوجاز) والذي يستخدم في الانارة وتشغيل الأفران والآلات.
بواقي عملية التخمير هذه يعتبر سماداً عضوياً طبيعياً، غني بمواد عضوية وسمادية متنوعة، بالإضافة الى هرمونات نباتية .
سماد البيوجاز يستخدم في إمداد المحاصيل بالعناصر الغذائية الضرورية لها، كما يستخدم في تحسين خواص التربة الطبيعية والكيميائية والبيولوجية. مما يؤدي الى زيادة خصوبة التربة وقدرتها الإنتاجية.
صناعة الأسمدة العضوية
صناعة الأسمدة العضوية من المنتجات الحيوانية:
تعتبر المنتجات الثانوية الحيوانية من أفضل الاسمدة العضوية واكثرها شهرة. وعادة يتم الحصول عليها من الخيول أو الابقار أو الارانب أو الدجاج بعد تحللها جيدا، وتباع في مراكز الحدائق ومراكز الإرشاد الزراعي.
وفي حال كان الفلاح يقوم بتربية حيواناته الخاصة فيمكنه الحصول على السماد من روثها بعد تركها تتخمر في التربة لمدة لا تقل عن ستة أشهر، مع العلم أن السماد يتم الحصول عليه من الحيوانات العاشبة حصراً.
ويمكن إنتاج الاسمدة العضوية أيضا من منتجات ثانوية حيوانية أخرى كالعظام أو الدم او الريش من الحيوانات المذبوحة تجاريا، أو من مستحلب السمك الذي يعتبر من أفضل الأسمدة العضوية لاحتوائه على المحار.
صناعة الاسمدة العضوية من المنتجات النباتية:
تعد الأسمدة النباتية هي الاسهل صنعاَ في المنزل، وأكثر الانواع شيوعا من بينها هو سماد “الكومبوست”، والذي يتكون من قصاصات النباتات المنزلية الأعشاب المقطوعة وغيرها من البقايا النباتات، والتي تترك لتتحلل مع الزمن.
أهمية الأسمدة العضوية وايجابياتها:
تأتي أهمية الأسمدة العضوية من كونها مركزة جداً وبطيئة المفعول، لذلك يمكن استخدامها في أي وقت تقريبا خلال دورة نمو النبات. بالاضافة الى انها تمكن التربة من الاحتفاظ بالمياه بشكل أفضل، وتضمن عدم تسرب المواد الكيميائية إلى إمدادات المياه. كما انها تزيد التواجد البكتيري والفطري النافع للتربة، وتساعد على تهوية التربة بشكل أفضل، فضلاً عن امكانية تصنيعها منزلياً.
يمكنكم الاطلاع على المجموعة الكاملة لمنتجات شركة الماردية للزراعة والتجارة،
والمتخصصة بالعناية بالأسمدة والتربة
اقرأ أيضاً:
التربة الكبريتية .. مشاكل وحلول
الأسئلة الشائعة:
كيف تصنع سماداً عضوياً بنفسك في المنزل؟
تعتبر الاسمدة العضوية النباتية التي تعرف باسم “الكومبوست” الاسهل صنعا والاكثر شيوعا. ويمكن الحصول عليها من بقايا النباتات المنزلية التي تحللت مع الزمن.
هل يمكن الحصول على الأسمدة العضوية من روث جميع الحيوانات؟
لا، وإنما يتم الحصول على الأسمدة من فضلات الحيوانات العاشبة حصراً، أما فضلات القطط والكلاب والحيوانات آكلات اللحوم فإنها لا تصلح للسماد.
ما هي افضل الاسمدة العضوية؟
لا يوجد نوع سماد واحد يصلح لجميع الحالات، يجب تحليل التربة ومعرفة العناصر الغذائية التي تفتقر إليها التربة ويجب إضافتها. بالاضافة الى تحديد نوع الأشجار التي نريد زرعتها والعناصر العضوية والمعدنية التي تحتاجها.
متى اضع السماد العضوي؟
عادة يتم إضافة الأسمدة العضوية في فصلي الربيع والصيف، لانه موعد النمو الأمثل للنبات. أما في الشتاء فتدخل النباتات طور الراحة والسكون، ويكون نمو النبات محدودا وبطيئاً فيتم اضافة الاسمدة بفترات متباعدة.