هل تربي الدجاج في المنزل؟ إليك أفضل الأطعمة المناسبة للدواجن المنزلية

خاص-الماردية

الدجاج … واحدة من أكثر الطيور تربية في المنازل، وهي على نوعين، فمنها (الهجين) وهو الذي يربى عادة في المزارع لغرض الأستفادة من بيضها ولحومها، وهناك الدجاج (البلدي) وهو الأنسب لتربيته في البيت. سنتحدث في هذا المقال عن تربية الدجاج في المنزل وكيفية العناية به.

ويتجه الكثيرون ممن تتوفر في منازلهم حظيرة أو حديقة جانبية لتربية الحيوانات، إلى تربية الدجاج البلدي، إما بغرض توفير حاجتهم من البيض، وإما لتسمينه للاستفادة من اللحم.

كثير من العوائل تعتمد على بواقي الطعام المنزلي كغذاء للدواجن، وغالباً ما يتحير المربون في الغذاء الذي يقدمونه للدجاج بما يحافظ على صحته في أفضل حال؛ فهي من المخلوقات الضعيفة والتي يجب الاعتناء بغذائها جيدًا، وتتواجد الكثير من الأطعمة المغذية التي يمكن تقديمها للدجاج، لزيادة إنتاجيته وخصوبته.

ماذا يأكل الدجاج؟

هنالك دوما خلاف يعرف باسم “المراعي مقابل التغذية التجارية”، فكرة “المراعي” تقوم على أن الطعام الطبيعي للدجاج هو الاعشاب جنبا إلى جنب مع الحشرات والديدان والرمال والحجارة الصغيرة، وكل ما يحبه الدجاج ويكتشفه بنفسه، بدلا من أن يتم تقديم خلطة جاهزة معدة له مسبقا.

“التجول واستكشاف الطعام مهم جدا وله صلة بسلامة وصحة الدجاج”

مع مصطلح المراعي، نحن نحدد مجموعة واسعة من أنواع النباتات: العشب، البرسيم، (ميديكاغو ساتيفا)، تشيكوري، البقوليات، براسيكا وغيرها.

التنوع البيولوجي للمراعي يرتبط ارتباطا مباشرا بنوعية الأغذية المستهلكة (غذاء أكثر تنوعا = منتوج أفضل جودة).

ويؤكد العديد من مربي الدجاج أنه إذا كان الحقل يمكن أن يقدم ما يكفي من الاعشاب للدجاج على مدار السنة، فلا يوجد أي سبب لتقديم أي شيء آخر سوى الأعشاب، القش والذرة المطحونة في وحدة التغذية.

يستخدم العديد من المزارعين أيضا إطارات الدجاج كطريقة سهلة ومريحة لتقديم العشب الطازج للدجاج في مساحة صغيرة.

يستطيع الدجاج أن يأكل فقط الجزء العلوي من السيقان، في حين أن جذور النباتات محمية، بحيث تنمو النباتات مرة أخرى في غضون أيام قليلة.

هل تعتبر المراعي فكرة جيدة دائما؟

يجب التنويه إلى فكرة أنه ليس من الآمن السماح للدجاج البلدي الأكل من أي نبات مجهول. فعند تربية الدجاج، ينصح بشدة بإزالة أي نبات ليلي (الطماطم والبطاطس والباذنجان الخ) من الحقل الخاص بك، حيث أن الأوراق وأجزاء أخرى من هذه النباتات تكون سامة بالنسبة للدجاج.

وقد وجد أن نباتات الزينة الأخرى (أزاليا) والشجيرات تكون سامة للدجاج وقد تسبب موت الدجاج حتى عند تناول ورقة واحدة صغيرة.

أفضل الخلطات العلفية والنباتية التي تقدم للدجاج؟

أفضل المغذيات التجارية المشهورة التي يتم تقديمها يوميا للدجاج هي مزيج من بذور الصويا والذرة والقطن، وغالبا ما يتم خلطها مع البرسيم.

تتطلب صغار الدواجن تغذية بدائية، والتي تحتوي عادة على 20٪ من البروتين وغالبا ما يتم معالجتها بمضادات الكوكسيديا (داء الأكريات).

يستخدم الخليط المطحون لإضافة الطاقة إلى الدجاج الذى يضع البيض ويأكل الأعشاب، وهذا الخليط عادة ما يكون مصنوع من الذرة المطحونة والقمح الكامل غير المقشور، ويعتبر الغذاء المناسب لبقاء الدجاج دافئا في أيام الشتاء الباردة.

عندما نقوم بتربية الدجاج للحصول على البيض، كممارسة شائعة يتم تقديم (من بين الأعلاف الأخرى) حبيبات عالية من الكالسيوم (3٪)، والتي تعزز من إنتاج البيض.

عندما نربي الدجاج اللحوم، نضيف عادة المزيد من الحبوب (القمح والشعير والذرة الرفيعة) إلى نظامهم الغذائي (البروتين يصل إلى 20٪)، وذلك لتحفيز نموها.

المكملات الغذائية بديلاً عن الخلطات النباتية:

فى هذه الأيام، يتم تصنيع اقراص المكملات الغذائية بنوعية ممتازة لدرجة أصبحت الأكثر شهرة بين مربي الدواجن، والسبب فى ذلك هو أن التغذية بواسطة الأقراص يضمن أن الدجاج سوف يتلقى المزيج الأمثل من المواد الغذائية وفقا للاستخدام المقصود.

ولذلك ، فإن الدجاج لن يكون لديه الفرصة لاختيار الطعام المحبب له فقط وترك الباقي.

ومع ذلك، فحتى المربيين الذين يقدمون الاقراص للدجاج، فإنهم عادة ما يقومون يوميا بإضافة الحبوب الكاملة بنسبة صغيرة إلى النظام الغذائي للدجاج.

والسبب هو أن تناول الحبوب الكاملة يحفز جزء حساس من المعدة في الدجاج، وهو ما وجد أنه يرتبط ارتباطا وثيقا بصحة الدجاج وسلامته.

“وضع الحصى أيضا مهم عندما لا يخرج الدجاج للبحث عن الطعام، الحصى (الفضلات والرمل والحجارة الصغيرة) مفيد للغاية في عملية الهضم، لأن الدجاج ليس له أسنان.”